في مدينة الموصل، حيث تُنسج خيوط الأمل على أنغام الإصرار، تُشرق أكاديمية وتر كمنارة للموهبة الموسيقية. تُعدّ الأكاديمية، وهي مشروع محتضن من قبل ق لاب، حاضنةً لأحلام الشباب المُوهوبين، حيث يلتقون بمعلمين مُلهمين يُصقلون مواهبهم ويُوجّهونهم نحو آفاقٍ موسيقيةٍ رحبة.
خلال رحلة التدريب، لم تقتصر جهود أكاديمية وتر على تنمية مهارات طلابها فحسب، بل شهدت أيضًا قصص نجاحٍ استثنائية طلابٍ تفوقوا في برامجهم وانضموا إلى أوركسترا وتار المرموقة. إنّ رحلة هؤلاء الطلاب ليست مجرد انتصارٍ شخصيٍّ، بل هي شهادةٌ حيةٌ على التزام أكاديمية وتر بتشكيل مستقبل المواهب الموسيقية وتغذية شغفهم بالإبداع.