سلطت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية البارزة، بما في ذلك (الجديد، والمدار، والوطن، والاتحاد)، الضوء مؤخراً على متحف الواقع الافتراضي التابع لمؤسسة ق لاب، والذي يقع في بيت تراث الموصل،
تناولت هذه الصحف تجربة إحدى الزائرات، وهي السيدة “ماهية يوسف” التي قالت بعد استكشاف الصور ثلاثية الأبعاد لبعض المباني المُدمرة، وهي تخلع نظارات الواقع الافتراضي في متحف “بيت تراث الموصل”: “لقد نقلك إلى عالم آخر”.
وأضافت ماهية والتي تعمل في مصنع للأغذية شمال المدينة: “أتمنى حقاً أن تكون هذه هي الموصل الحقيقية، وليس مجرد نسخة افتراضية. العودة إلى الواقع مؤلمة”.
أما عبد الله بشار وهو مصمم ثلاثي الأبعاد في ق لاب ومساهم في هذا المشروع، فيقول: “استخدمنا صوراً شخصية ولقطات التقطها سكان المدينة لإعادة بناء المواقع إلى حالتها السابقة”.
لقد أعاد عبد الله ومهندسون متخصصون آخرون من ق لاب إحياء المشاهد السابقة للمدينة، وذلك في مشروع يهدف إلى حفظ ذاكرة الموصل وإحيائها.